سلم محققون أستراليون تقريرهم النهائي، بشأن الطائرة الماليزية المفقودة منذ العام 2014، حينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً. وقال التقرير إن عدم العثور على حطام تلك الطائرة أمر "لا يكاد يصدق". وتوقفت عمليات البحث عن الطائرة أم أتش 370، التي شاركت فيها ماليزيا والصين إلى جانب أستراليا، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد 1046 يوماً. وقال مكتب سلامة النقل الأسترالي في تقرير يوم الثلاثاء "إنه أمر لا يكاد يصدق، ومن المؤكد أنه غير مقبول اجتماعياً في عصر الطيران الحديث". وأضاف أنه وفي ظل ركوب عشرة ملايين شخص للطائرات التجارية يومياً حول العالم، أن تختفي طائرة تجارية ضخمة، وألا يستطيع العالم أن يعرف على وجه التأكيد ماذا حدث للطائرة ومن كانوا على متنها. وأضاف التقرير "على الرغم من الجهود غير العادية، التي بذلها مئات الأشخاص من أنحاء العالم في عمليات البحث، لم يتم تحديد موقع الطائرة". وكانت عمليات البحث عن الطائرة المفقودة على سطح البحر وتحت الماء الأكبر في تاريخ الطيران. ورجح التقرير النهائي أن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، أن يكون مكانها على بعد 25 ألف كيلومتر إلى الشمال من منطقة البحث السابقة، التي تقع في جنوبي المحيط الهندي.