مع انتهاء مهلة مدريد لكارلس بوجديمون لتوضيح إعلانه (استقلال كتالونيا)، يترقب العالم تعليق الحكومة الإسبانية للحكم الذاتي في كتالونيا عندما تجتمع لتفعيل البند 155 من الدستور الذي يسمح بسيطرة الحكومة المركزية على إقليم كتالونيا. وكان رئيس حكومة كتالونيا كارلس بوجديمون قد أرسل خطاباً إلى الحكومة الإسبانية، مهدداً بأن برلمان الإقليم سيقر الاستفتاء عن إسبانيا إذا واصلت مدريد ضغوطها ورفضت الحوار. وجاء رد بوجديمون مع انتهاء المهلة التي منحتها له مدريد لتوضيح موقفه من إعلان استقلال الإقليم. وتقول سلطات الإقليم إن 90 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء اختاروا الانفصال عن إسبانيا. وتضغط الحكومة المركزية في مدريد على زعيم الإقليم، كارلس بوجديمون، لتأكيد ما إذا كانت كتالونيا تعتزم الانفصال عن إسبانيا بعد الاستفتاء المتنازع على قانونيته، في وقت مبكر من هذا الشهر. وهدَّدت مدريد، في حالة تأكيد بوجديمون الانفصال، بتطبيق الدستور والبدء في إلغاء صلاحيات حكومة كتالونيا، من بينها إمكانية تعليق عمل قوات الشرطة الإقليمية. وتقول وسائل إعلام كتالونيا إن بوجديمون سيفعل إعلان الاستقلال في حالة اتخذت إسبانيا أي إجراء لفرض حكمها المباشر على الإقليم.