رفض الاتحاد الأفريقي انقلاب الجيش على السلطة في زيمبابوي، وقال رئيسه موسى فكي محمد، الموجود في العاصمة الأميركية واشنطن، إن المنظمة عارضت أي تغيير غير دستوري للحكومة، وشدد على إدانة أي تغيير للنظام بالقوة المسلحة. وأضاف فكي أن "قادة الجيش أبلغوهم أنهم يعتبرون ما قاموا به عملاً مؤقتاً وليس انقلاباً ضد موغابي". وأكد على أنه لم يتحدث إلى موغابي لكن الجيش طمأنه على الأوضاع، وقال إن الاتحاد الأفريقي ضد أي تغيير غير دستوري للحكومة هذا مبدأ أساسي جداً". ولم يواجه الجيش في زيمبابوي معارضة تذكر أثناء عملية الاستيلاء على السلطة في البلاد ووضع الرئيس روبرت موغابي قيد الإقامة الجبرية. وأعرب عدد كبير من المواطنين في العاصمة هراري عن موافقتهم على إزاحة موغابي (93 عاماً) الذي هيمن على المشهد السياسي الزيمبابوي منذ الاستقلال من بريطانيا في عام 1980. وتخلى حلفاؤه الرئيسيون عن زوجته غريس، التي تسبب صعودها واتساع دورها في البلاد إلى تدخل الجيش ضد الرئيس. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، جميع الأطراف إلى ضبط النفس. وتوافد ممثلون من هيئات ومنظمات أفريقية إلى هراري للمساعدة في التوسط.