اختار المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة الإسلامية السودان لرئاسة مكتب الدورة العاشرة، واختيار دول "السعودية، أذربيجان، غامبياً" نواباً له وسلطنة عمان مقرراً للمكتب. وأعلن اختيار مدينتي المحرق البحرينية ضمن عواصم الثقافة الإسلامية لعام 2018، والعاصمة تونس لعام 2019. وقال وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، رئيس الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي، إن المؤتمر ناقش عدداً من القضايا الفكرية والثقافية الإسلامية المهمة. وأشار، في مؤتمر صحفي، الخميس، إلى ختام مشروع سنار الذي أنتج حراكاً ثقافياً وفكرياً وتنموياً، مشيداً برعاية واهتمام الدولة وتوجيهاتها وإرشادها من أجل إنجاح المشروع، لافتاً إلى تغطية الفعاليات لفضاءات واسعة في معظم مدن السودان، وكان بمثابة ملتقى فكري حضاري. مؤتمر نموذجي " التويجري يقول إن المؤتمر نجح في التعبير عن فلسفة العمل الثقافي وإبعاد الرسالة الحضارية التي تنهض بها الأمة الإسلامية ويؤكد أهمية تظافر الجهود من أجل بناء تنمية ثقافية مستدامة " وقال مدير عام منظمة الأيسيسكو عبدالعزيز التويجري إن المؤتمر العاشر لوزراء الثقافة يُعدُّ أنموذجاً، لتناوله عدداً من الموضوعات، وأكد أن إجازة مشاريعه وقتاً طويلاً، مما يدل على الانسجام والتضامن بين الدول الأعضاء. ووصفه بأنه مؤتمر ناجح عبر عن فلسفة العمل الثقافي وإبعاد الرسالة الحضارية التي تنهض بها الأمة الإسلامية، مؤكداً أهمية تظافر الجهود من أجل بناء تنمية ثقافية مستدامة في ظل المتغيرات الثقافية الدولية التي تتصاعد فيها موجات العنصرية والجهوية والتميز. وكشف التويجري عن "تعديل النظام الداخلي للمجلس الاستشاري المكلف التابع للمؤتمر، وتعديل اسمه ليصير المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي". وأشار إلى انتخاب المؤتمر "أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي لسنتان قابلة للتجديد لمرة". وأعلن "استضافة تونس للمؤتمر الإسلامي ال 11 لوزراء الثقافة في 2019".