شهد مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة، أربعة معارض خطية تضمنت نحو 90 عملاً لثمانية خطاطين، بينهم الخطاط السوداني المعروف تاج السر حسن، الذي تجلت جماليات الحروفية على نحو مدهش في لوحات وشكل النص مدخلاً مهماً لها. وانطلق الخطاطون من جوهر الفن الإسلامي، وتجلى ذلك في استخدامات اللون والحرف، والتدقيق في تفاصيل تقنيات إخراج اللوحة، وإبراز جمالياتها على نحو بارز عند الخطاطين كل حسب خبرته. واشتمل معرض التجديد في اللوحة الخطية، على 25 عملاً من حيث قدرة الخطاطين المشاركين فيه، على تقديم تنويعات في الأعمال البصرية والخطية. وتجلت في أعمال تاج السر حسن، الذي واصل تجربته في "الحروفيات" عناية خاصة، حيث تميزت أعماله بصياغة النص بوصفه حرفاً قبل كل شيء، سواءً في الآية القرآنية أو الحديث الشريف أو الحكمة، وحتى النص الشعري، فالنص شكّل مدخلاً مهماً في لوحات تاج السر لجهة التصميم النهائي والتداعيات اللونية، وإبراز جماليات الحروفية على نحو مدهش. وأبرز الخطوط المشاركة، اثر عشق لمثنى العبيدي من العراق، والحلية النبوية لأحمد ومحمود العمري من العراق، وومضات كوفية للفنان محمد رضا بلال من سوريا. وكان التجديد في اللوحة الخطية، في جمعية الخطاطين لكل من: المغربي محمد بستان، والسوداني تاج السر حسن، والمصري يسري المملوك، والسوري خالد الساعي.