حررت قوة شرطية تابعة لولاية كسلا، 95 رهينة من قبضة عصابة تتاجر بالبشر، بالقرب من منطقة ترينيقة بمحلية خشم القربة، بعد تبادل إطلاق النيران بين الأطراف دون حدوث خسائر في الأرواح وسط أفراد الشرطة والمهربين والرهائن. وشاركت في القوة التي قادها مدير شرطة الجنايات بالولاية العميد عبدالله أحمد الصائغ، قوات من رئاسة شرطة ولاية كسلا ومحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرةوخشم القربة، وطوقت المنطقة من كل الاتجاهات لمنع هروب الجناة. وأكد الصائغ إلقاء القبض على عدد من الجناة الذين قال إنه سيتم التعامل معهم وفقاً للقانون. وتفقد والي الولاية آدم جماع الرهائن، مؤكداً أن العام 2018 سيكون عاماً لحسم ظاهرة تهريب البشر بالولاية، مشيداً بالقوات التي حققت الإنجاز. وقال -بحسب وكالة السودان للأنباء- إن هذه العملية تعد الأكبر من حيث أعداد الرهائن خلال العام 2017، مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل رداً بليغاً للمنظمات التي تتشدق باهتمامها بحقوق الإنسان وتتهم السودان بعدم التعاون في عمليات مكافحة تهريب البشر. من جهته، قال مدير شرطة الولاية اللواء يحيى الهادي، إن هذه العملية تعد نوعية من حيث أعداد الرهائن والضباط المشاركين في تنفيذها ومواقيت التنفيذ. من جهة أخرى، أعلن والي كسلا عن منع أي مظاهر احتفالية في ليلة رأس السنة على ضفاف ومجرى نهر القاش ومنطقة توتيل.