نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان تورط الجيش الشعبي في عمليات القتل التي وقعت بمحلية راجا بغرب بحر الغزال، معتبرة الحادث "جريمة عاطفية" لا علاقة لها بالسياسة، في وقت اتسعت دائرة التوتر بين الأحزاب وحكومة الجنوب. وقالت رئيسة مكتب العلاقات الخارجية ومسؤولة الانتخابات في الحركة سوزان جامبو ل"العربية" إنها "جريمة عاطفية لها علاقة بزوجة وقصة خصومة أدت إلى إطلاق نار بين الزوج وعشيق". وأضافت: "هذه ليست مسألة سياسية". وكان المؤتمر الوطني اتهم الحركة الشعبية صراحة بقتل 9 أشخاص من منسوبيه في إدارية تمساح بمنطقة راجا. وقالت أمينة المؤتمر الوطني في الجنوب أقنيست لوكودو، إنه قبل ثلاثة أيام مضت جاء بعض جنود من الجيش الشعبي إلى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في الجنوب وقتلوه بجانب ثمانية آخرين من أعضاء الحزب. ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين الأحزاب السياسية والحركة الشعبية في الجنوب، ما أدى إلى تكثيف حملة الاعتقالات في المنطقة. وأكد مراسل الشروق من منطقة واو تصاعد الأوضاع في منطقة راجا، وقال إن هناك اعتقالات متزايدة تطال المرشحين من الأحزاب السياسية الأخرى. وتختتم الانتخابات السودانية اليوم عملية التصويت التي استمرت خمسة أيام، وخلت الانتخابات إلى حد كبير من وقوع حوادث عنف كبيرة.