تنتهي، الإثنين، مهلة التقدم بطلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، وسط دعوات مجموعة من الشخصيات العامة في مصر الناخبين إلى مقاطعتها. وأدانت المجموعة ما قالت إنه استخدام النظام المصري لأذرعه الإدارية والأمنية بصورة تحول دون نزاهة الانتخابات. وكان كل من أعلنوا نيتهم الترشح تراجعوا تاركين الساحة خالية أمام الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ومن المقرر أن تُجرى في الفترة بين 26 و28 مارس/ آذار. وتضم المجموعة الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح، الذي خاض الانتخابات في عام 2012، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز الرقابي، ومحمد أنور السادات المرشح في انتخابات عام 2012، وعصام حجي مستشار الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور. ودعت المجموعة في بيان "جموع الشعب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية كلياً، وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها". وبررت المجموعة طلب المقاطعة بأنه "ليس لانتفاء فكرة المنافسة فحسب، بل قلقاً على السياسة التي تمهد بشكل واضح لتغيير الدستور، والقضاء على أي فرصة للتداول السلمي للسلطة". وأدانت المجموعة في بيانها "الممارسات الأمنية والإدارية التي اتخذها النظام الحالي لمنع أي منافسة نزيهة له في الانتخابات المقبلة". ويشغل السيسي منصبه منذ عام 2014، حين فاز بفارق كبير في انتخابات الرئاسة التي أُجريت آنذاك. وفي العام السابق لذلك، قاد السيسي تحرك الجيش، بصفته وزيراً للدفاع حينها، لعزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد احتجاجات ضد حكمه الذي دام عاماً واحداً.