طور علماء أميركيون، مجسات على شكل لاصقات يمكن وضعها على الجسم، من شأنها المساهمة في تسريع شفاء مرضى السكتة الدماغية. وتقوم هذه المجسات بإرسال معلومات بشكل مستمر للأطباء لتسمح لهم بمراقبة مرضاهم عن كثب. ونشرت تفاصيل هذه الدراسة في الاجتماع السنوي الأخير للجمعية الأميركية لتطوير العلوم في ولاية تكساس. وتشارك الطبية ليزي ماكنيش التي أصيبت بالسكتة الدماغية منذ عامين في اختبار هذه المجسات التي تشبه لاصقات للجروح وتوضع على الجسم في محاولة لتسريع عملية شفائها. وترسل هذه اللاصقات جميع المعلومات لفريقها الطبي بطريقة لاسلكية. وفقدت ليزي لدى إصابتها بالسكتة الدماغية القدرة على الكلام والحركة وحتى ابتلاع الطعام. وقالت ليزي في مقابلة مع "بي.بي.سي نيوز" إن "هذه التقنية، كفيلة بأن يتيح للأطباء فرصة معالجة المشكلة الطارئة بشكل مباشر". وقال الطبيب كريستسن هول إنني "أفكر ما الذي يفعله مرضاي في المنزل، هل لديهم القدرة على القيام بما أوصيتهم به. وأضاف أن التحدي هو العمل على إبقاء اللاصقة مريحة ليتمكن المريض من ارتدائها لفترة طويلة. ويعتقد العلماء أن دراستهم ستغير طريقة علاج المرضى في المستقبل.