قال مسؤول باتحاد عام أصحاب العمل، إن نتائج السياسات التي انتهجت بشأن استقرار سعر الصرف ستظهر قريباً، مؤكداً أن عدداً من القطاعات بالاتحاد لديها تحوطات كافية لمقابلة هذه المرحلة. وتوقع حدوث إنفراج في السيولة النقدية قريباً. وأوضح أمين السياسات والتخطيط بالاتحاد د. سمير أحمد قاسم، أن الفترة المقبلة ستشهد معاودة حركة التعاملات النقدية بعد انخفاض سعر الدولار والتوقعات بزيادة التوريد للبنوك، مشدداً على ضرورة زيادة الإنتاج والصادر لسد عجز الميزان التجاري وفقاً للسياسات الموضوعة بهذا الشأن. وقال قاسم -بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- إن العلاج الجذري لمشكلة السيولة والتدفقات النقدية هو زيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع عائدات الصادر، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود بالقطاعين العام والخاص لتحقيق ذلك عبر الاستفادة من الموارد والثروات التي تتميز بها البلاد.