أعلن السودان تعاونه التام مع الخبير المستقل لحقوق الإنسان لدعم التطورات الإيجابية لحالة حقوق الإنسان في البلاد، مؤكداً تأييده لبيانات المجموعات العربية والأفريقية والمؤتمر الإسلامي وعدم الانحياز الداعية للاهتمام بحقوق الإنسان لجهة أنها مطلب أساسي عالمي. وقال القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة السودان بجنيف السفير كمال جبارة، في بيان قدمه في الساعات الأولى من صباح الأحد، في دورة الانعقاد رقم (37) لمجلس حقوق الإنسان بقصر الأممالمتحدة بجنيف، إن السودان ظل يجدد تأكيده على أهمية دعم آليات حقوق الإنسان في السودان بعيداً عن التسييس وازدواجية المعايير والانتقائية، مع عدم توظيف هذه الآليات لتحقيق أغراض سياسية للبعض لجهة أن ذلك سيؤدي إلى إنعدام المصداقية وعدم تحقيق نتائج إيجابية في هذا المجال. وأكد استقبال السودان لأكثر من مليوني لاجئ من دول الجوار خلال الفترة الماضية، إضافة إلى لاجئي سوريا واليمن. وتساءل عن الحوافز التي يمكن أن يقدمها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للدول المتعاونة في هذا المجال. الدعم السريع " جبارة أوضح أن قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة تعمل وفقاً للقانون وتواجه الحركات المتمردة كما تعمل على حماية الحدود السودانية من المعتدين وتجار البشر والإرهابيين " وأوضح جبارة أن قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة تعمل وفقاً للقانون وتواجه الحركات المتمردة، كما تعمل على حماية الحدود السودانية من المعتدين وتجار البشر والإرهابيين. وأشار جبارة في البيان إلى أن تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان استند على تقارير تحتوي على أحداث متفرقة ومعزولة عن أوضاع حقوق الإنسان في إقليم دارفور الذي يشهد حالة من الأمن والاستقرار، إضافة إلى عودة طوعية للكثير من النازحين إلى قراهم ومناطقهم وذلك حسب ما أكده تقرير مجلس الأمن رقم 23 63 لعام 2017، والذي قضى بتخفيض قوات وعناصر بعثة يوناميد بدارفور من خلال السحب التدريجي لهذه القوات. وأعلن ترحيب السودان بالإجراءات التي اتخذتها بعثة قوات يوناميد في هذا الإطار، مشيراً إلى تطلع السودان لتنفيذ المرحلة الثانية من سحب هذه القوات من الإقليم.