أكد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، نجاح المرحلة الأولى من جمع السلاح، وقال إن الحملة حققت نجاحات كبيرة من خلال رصد مؤشرات الجرائم المتعلقة بالسلاح. وقال إن جمع السلاح خلال المرحلة الثانية سيتم باستخدام المعلومات الدقيقة. ووصف لدى مخاطبته الأحد، المؤتمر التداولي السنوي للشرطة الشعبية والمجتمعية بالخرطوم، عملية جمع السلاح بالمشروع الأساسي لفرض هيبة الدولة وتحقيق العدل وإزالة الظلم وسيادة حكم القانون. وأكد نائب الرئيس أن الأمن مرتكز أساسي للدولة وهو مفتاح النهضة والاستقرار، مبيناً أن السودان يشهد معدلات استقرار عالية ويسعى لمزيد من الاستقرار. وتابع حسبو قائلاً "السلاح هو أكبر مهدد للأمن القومي والاجتماعي وسبب للصراع القبلي والاتجار بالبشر والمخدرات" . محاربة الجهوية " وزير الداخلية قال إن المؤتمر التداولي السنوي للشرطة الشعبية والمجتمعية يجسد الدور الكبير الذي تضطلع به الشرطة الشعبية والتي أصبحت ركيزة للدولة في حالتي السلم والحرب " ووجه نائب الرئيس، الشرطة الشعبية والمجتمعية بالمساهمة في مراحل جمع السلاح، والعمل على محاربة مهددات الأمن المجتمعي والمخدرات والتهريب وتعزيز الوحدة ومحاربة الجهوية. ودعا المؤتمر التداولي السنوي للشرطة لأهمية التركيز على بناء القدرات والتدريب ومناقشة تطور الجريمة، مشيراً في هذا الخصوص إلى أهمية تطوير مشروعات الشرطة الشعبية لقيادة المجتمع وتنزيل قيم الفضيلة وتحقيق مفهوم الأمن الوطني وتعزيزه لدى المواطنين. من جانبه أكد وزير الداخلية، الفريق شرطة حامد منان، أن المؤتمر التداولي السنوي للشرطة الشعبية والمجتمعية يجسد الدور الكبير الذي تضطلع به الشرطة الشعبية والتي أصبحت ركيزة للدولة في حالتي السلم والحرب، وقال إن رسالتها أصبحت واضحة وتعمل على توفير الطمأنينة وخلق مجتمع معافى.