قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر إسماعيل عمر تيراب، إن عملية الاتجار بالبشر هي استغلال الإنسان في الأعمال القسرية دون أجر، واستغلال الفتيات في الدعارة بشكل منظم وتجنيد الأطفال في الحركات المسلحة. وأضاف أن عملية انتزاع أعضاء جسم الإنسان تدخل ضمن الجريمة المنظمة، وتتم عبر عدة حلقات متصلة في عدد من الدول في إطار عملية الاتجار بالبشر. و قال تيراب لوكالة السودان للأنباء، إن الجريمة المنظمة تشمل تجارة المخدرات وتجارة الأسلحة والهجرة غير الشرعية والتهريب والإرهاب وغسيل الأموال، مشيراً إلى أن هناك أنماطاً متعددة من الجرائم المنظمة تقوم بها حلقات منظمة في العالم، لافتاً إلى أن السودان تحده حدود بطول نحو ثمانية آلاف كلم، مما يجعل مراقبتها صعبة. ولفت إلى أن دواعي وأسباب الاتجار بالبشر تتمثل في الفقر والنزاعات وعدم الاستقرار في الدول الفقيرة. وقال "هذا ما يدفع الشباب أكثر من غيرهم للهجرة غير الشرعية".