أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، نيكولاس هايسوم، عن تنسيق مشترك مع فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى، لإقناع الحركة الشعبية قطاع الشمال للتوصل بأعجل ما يمكن لاتفاق، وتوقيع إعلان وقف العدائيات والوصول إلى التسوية السياسية. وأشار مبعوث الأمين الخاص، خلال لقائه بوزير الخارجية، إبراهيم غندور، يوم الثلاثاء، إلى الآثار الإيجابية التي ترتبت على تجديد إعلان رئيس الجمهورية وقف إطلاق النار. وقدم الوزير خلال اللقاء، تنويراً حول الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والاستقرار الذي تحقق بفضل التجديد المتكرر لإعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة، ولاحقاً إعلان وقف العدائيات من جانب الحركة الشعبية قطاع الشمال. وأكد غندور حرص الحكومة على المحافظة على قرار وقف إطلاق النار وعدم العودة للحرب، وتهيئة المناخ السياسي اللازم للتوصل للتسوية السياسية والسلام المستدام، كما استعرض الأوضاع في ولايات دارفور الخمس. وطالب المجتمع الدولي وكافة الشركاء بالتحرك مع بقايا قادة الحركات الممانعة، لإلحاقهم بالعملية السياسية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. كذلك تناول الوزير الأوضاع في دولة جنوب السودان، وجدد التأكيد على موقف الحكومة الداعم لجهود هيئة "الإيقاد"، لاستعادة الأمن والاستقرار في دولة الجنوب.