بدأ فريق من خبراء مجلس الأمن الدولي، زيارة للخرطوم برئاسة رئيسة لجنة العقوبات المشكّلة بموجب قرار مجلس الأمن "1591" بشأن دارفور، بالإضافة إلى مندوبين من بعض الدول الأعضاء بالمجلس، بغرض الوقوف ميدانياً على الأوضاع بدارفور. وقال مصدر دبلوماسي مطلع، يوم الأحد، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن رئيسة اللجنة جوانا دورينكا، أكدت سعادتها بالزيارة لأنها جاءت في وقت تشهد فيه دارفور الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن الاستقرار تعزز أكثر بعد تنفيذ حملة جمع السلاح، معربة عن عزمها رفع توصيات إيجابية لمجلس الأمن تدعم التطورات الإيجابية وتطالب بإعادة النظر في الإجراءات الخاصة بالقرار "1591" بناءً على ضوء تلك التحولات. وعقدت رئيسة اللجنة اجتماعاً مع وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، السفير عمر صديق، كما اجتمعت مع المنسقية الوطنية للقرار "1591" التي يترأسها السفير حسن حامد، ومن المقرر أن تشمل اجتماعات رئيسة اللجنة مختلف الوزارات والمؤسسات المعنية، بالإضافة إلى زيارة ميدانية إلى دارفور للوقوف على الأوضاع ميدانياً.