تضاربت الأنباء بشأن قصف على سوريا، فجر يوم الثلاثاء. فبعد إعلان النظام وحزب الله اللبناني إسقاط صواريخ استهدفت مطارين عسكريين، نفت مصادر عسكرية سورية وقوع الهجوم، بينما تحدثت أخرى عن احتمال كونه هجوماً إسرائيلياً. وأفاد تلفزيون النظام السوري الرسمي ووكالة الأنباء الرسمية، أن الدفاعات الجوية تصدّت لهجوم بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وأسقطتها، دون ذكر الجهة التي شنت الهجوم، بينما قال مصدر عسكري في النظام، إن ستة صواريخ استهدفت المطار وتم إسقاط معظمها. بدوره، ذكر الإعلام الموالي لحزب الله أن ثلاثة صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري بريف دمشق وأسقطتها الدفاعات الجوية. وبعد ساعات، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر عسكرية بالنظام، أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية لكن تبين أن ذلك ناجم عن "إنذار كاذب"، وأضافت الوكالة أنه تم سحب تقارير الهجوم من نشرات الأخبار في تلفزيون النظام بعد بثها في وقت سابق. من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه لا توجد تقارير عن أنشطة عسكرية أميركية في حمص حالياً، وأضاف المتحدث إريك باهون "ليست لدينا تفاصيل أخرى يمكن ذكرها". ورفض متحدث عسكري إسرائيلي الحديث قائلاً "نحن لا نعلق على مثل تلك التقارير"، بينما ألمح معلقون وخبراء في وسائل إعلام إسرائيلية إلى احتمال أن تكون إسرائيل هي من نفذ الهجوم لاستهداف شحنات أسلحة موجهة إلى حزب الله.