حازت القمة الكورية بين زعيمي الدولتين الشمالية والجنوبية، بترحاب دولي واسع، ووصفتها وسائل الإعلام في البلدين، السبت، بنقطة تحول، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيواصل الضغط على بيونجيانج بالعقوبات قبل اجتماعه المرتقب مع زعيمها كيم جونج أون. وصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية القمة بين شطري كوريا بأنها نقطة تحول في شبه الجزيرة الكورية. وأصدرت تقريراً منفصلاً عن البيان المشترك بين الرئيسين بعد قمتهما الجمعة، وهي الأولى منذ أكثر من عشر سنوات. وكان الزعيمان تعهدا بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية تماماً من الأسلحة النووية، واتفقا على ذلك كهدف مشترك. وبعد يوم من القمة، بدأت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إعادة نشر لقطات للزعيمين في حين نشرت الصحيفة الرسمية الرئيسية في كوريا الشمالية أكثر من 60 صورة عن اللقاء على عدة صفحات. ويوم السبت بدأ التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية نشر أول لقطات مصورة عن القمة. وكانت معظم التعهدات الواردة في الإعلان الرسمي في ختام القمة تتصل بالعلاقات بين الكوريتين، ولم تجب عن سؤال ما إذا كانت بيونجيانج عازمة على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية. وقال الرئيس الأميركي، للصحفيين إنه سيواصل الضغط على كوريا الشمالية "ولن يكرر أخطاء الإدارات السابقة".