قال حزب المؤتمر الوطني إن برنامج الحوار والتواصل السياسي الذي أطلقه الحزب أخيراً لا يعتبر بديلاً للحوار الوطني، معلناً أنه يعتزم خوض حوار مفتوح مع الأحزاب حول قانون الانتخابات والدستور الدائم خلال الأيام المقبلة. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. عبدالرحمن الخضر، إن لجان الحوار قصد منها أن تكون منصة للحوار والتواصل المستمر مع الأحزاب حتى قيام الانتخابات في موعدها أبريل 2020. وأكد أن برنامج الحوار والتواصل السياسي الذي أطلقه الحزب أخيراً لا يعتبر بديلاً للحوار الوطني إنما جاء ليعززه. من جهته، قال رئيس قطاع التنظيم بالحزب حامد ممتاز، في إفطار التواصل السياسي الذي نظمته الأمانة السياسية للحزب، يوم الإثنين، بنادي الشرطة ببري، إن الجميع سيشارك في إعداد الدستور الدائم لتتم إجازته قبل الانتخابات إذا توافقت القوى السياسية على ذلك أو تؤجل الإجازة إلى ما بعد الانتخابات. وأشار إلى أن القانون سيعرض على البرلمان للمصادقة النهائية بعد تمريره من مجلس الوزراء. وأكد ممتاز قدرة القوى السياسية على تجاوز الصعاب من أجل بناء المستقبل الأفضل. وقال نحن الآن أقوى لإصلاح البيئة السياسية. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية عبود جابر، إن الحوار الوطني الذي بذلت فيه القوى السياسية جهداً كبير يتطلب مضاعفة الجهد لإكمال تنفيذ مخرجاته. وأكد مقدرة القوى السياسية على حفظ وحدة الوطن ومكتسباته.