شدّدت الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، على أهمية التزام أطراف اتفاق جنوب السودان الموقع في الخرطوم بوقف القتال فوراً، وأشادت بدور السودان في استضافة المحادثات التي توجت بتوقيع اتفاق إطاري للسلام ووقف شامل لإطلاق النار. وقالت الدول الثلاث المعروفة اختصاراً باسم مجموعة "الترويكا" "إننا نرحب بدور حكومة السودان في استضافة الجولة الأخيرة من المفاوضات "بين الجنوب سودانيين التي عقدت في الخرطوم" . وأشارت المجموعة في بيان لها نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في موقعها الرسمي، أن المجموعة تشيد بدور منظمة ال"إيقاد" الرامي لدفع عملية السلام في جنوب السودان وتحيط علماً باتفاق إعلان الخرطوم بين الفرقاء الجنوبيين، الرئيس سلفاكير ميارديت، ورياك مشار، الذي أُعلن في الخرطوم في 27 يونيو 2018. وأعربت المجموعة عن أملها أن تساعد المبادئ الواردة في الإعلان على بناء الثقة بين الأطراف، وتوجيه المناقشات الصعبة التي يجب أن تتبعها للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقاً وذي مصداقية. التزام الأطراف " "الترويكا" شددت على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بوقف القتال الآن وقالت إنه الأساس الآمن الوحيد الذي يمكن بناء أي اتفاق على أساسه " وشددت المجموعة على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بوقف القتال الآن، مضيفة "وهذا هو الأساس الآمن الوحيد الذي يمكن بناء أي اتفاق على أساسه". وأكد البيان أنه "يجب رؤية آثار الالتزام المتجدد بوقف إطلاق النار الدائم على الأرض. ويجب أن يُسمح بعودة اللاجئين والنازحين في جنوب السودان، والتوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية. ويجب أن يؤدي إلى تحسين الأمن للمجتمعات المحلية ووضع حد للإساءات المروعة التي يتحملها المدنيون على أيدي قوات الأمن". وقال البيان إن مجموعة "الترويكا" تقدر الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وتتطلع إلى مزيد من التقدم في المرحلة المقبلة من المحادثات.