قال شهود عيان يوم السبت، إن هجوماً هو الثاني من نوعه خلال أسبوع في مسجد بالعاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة المزيد. وتقدم حركة الشباب خطباً دينية دورية بالمسجد كل سبت. ووقع انفجاران متتاليان في مسجد بسوق البكارة على مقربة من مسجد أبي هريرة الذي استهدف بلغم أرضي، ما أسفر عن سقوط قتيل يوم الثلاثاء. ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء هجومي يوم السبت، على الرغم من أن السكان يشتبهون في أنهما قد يكونان ناجمين عن اقتتال داخلي بين جماعتين للمسلحين تحاولان الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وذكر بعض الشهود أنهم يعتقدون أن فؤاد محمد خلف، وهو أحد زعماء حركة الشباب، كان الهدف من هجوم يوم السبت. وخلف اسمه مدرج في قائمة تتضمن أسماء أشخاص في الصومال معرضين لعقوبات تفرضها الأممالمتحدة. وعادة ما يستخدم مسؤولو حركة الشباب المسجد الذي استهدف يوم السبت لإلقاء خطب.