أعلن وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، عن عمل استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بمشاركة وزارات الصحة والتربية والتعليم، للحد من نشاط المخدرات بالمراقبة ووضع التشريعات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، بجانب التنسيق مع دول الإقليم. وأضاف حامد خلال زيارته التفقدية يوم الأربعاء لرئاسة مكافحة المخدرات برفقة مدير عام قوات الشرطة، الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، وأعضاء هيئة إدارة الشرطة، أن التعاون والتنسيق مع دول الإقليم بتبادل الخبرات ورفع القدرات، يسهم في الحد من نشاط المخدرات بين الدول ليسهل حصارها وكشف القائمين على أمرها. وأشاد وزير الداخلية بالجهود الكبيرة التي تضطلع بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الحد من انتشارها وسط المجتمع، مشيراً إلى أنها استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات بالقبض على مهرّبي ومروجي المخدرات الذين يسعون إلى تدمير عقول الشباب. وأشار إلى أن المخدرات مشكلة عالمية تعاني منها معظم دول العالم ما يتطلب دعمها بمعينات العمل الفنية، بجانب استخدام التقنية للحد من تحركات تجار المخدرات. من جانبه أشار مدير عام قوات الشرطة، الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، إلى ضرورة إشراك المجتمع في عملية المكافحة التي تتطلب بذل وتنسيق كل الجهود لمحاربتها والعمل على سد المنافذ الحدودية ومراقبتها لمنع دخولها بتفعيل الاتفاقيات مع الدول الصديقة، لأن المخدرات جريمة تهدد المجتمعات بما تتركه من آثار سالبة على الإنسان واقتصاد البلدان.