شهد قطاع الإنشاءات والمقاولات بولاية القضارف، نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وأرجع متعاملون النمو لتنفيذ أعمال المخطط الهيكلي بالولاية، فضلاً عن التغيير الذي طرأ على نمط البناء التقليدي باستخدام مواد البناء الثابتة وحديد التسليح. وذكر خبراء اقتصاديون لقناة الشروق، أن الطفرة العمرانية التي تشهدها الولاية سواء كانت في مجالات البنية التحتية أم الخريطة الهيكلية الموجهة، بحسب الخبير الاقتصادي عوض الغبشاوي، أدت إلى استخدام وتوظيف مواد البناء، ما أسهم في رفع أسعارها. فيما قال عدد من المقاولين وتجار مواد البناء لقناة الشروق، إن عمليات العرض والطلب التي يقوم عليها العمل الاقتصادي المفترض أن تسهم في استقرار الأسعار، ولكنها ظلت تتصاعد بصورة مضطردة. وأضافوا أن أطرافاً كثيرة تتضرر من الأسعار، حيث لا تتعدى أرباح المقاولين 20%، كما أن زيادة أسعار الأسمنت تسهم في خفض أرباح المقاولين والتجار.