أعلن الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان، استيفن لوال نقور، عضو وفد التفاوض بمنتدى تنشيط السلام أديس أبابا- الخرطوم، أن التحالف المعارض جاهز للتوقيع في حال تضمين ملاحظاتهم المهمة والتحصينية في الاتفاق. وأفاد نقور في تصريحات صحفية، الخميس، أن ال"إيقاد" قدمت مهلة للتشاور مع مجموعة التحالف ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين من أجل الوصول إلى نقاط توافقية. وأفاد أن التحالف المعارض ومجموعة المعتقلين السابقين ما زالوا في التفاوض، وهم يسيرون بخطى واثقة لتثبيت المبادئ الأساسية لعملية التفاوض بين القوى السياسية والوسيط السوداني وستحدث اختراقات حقيقية في مقبل الأيام. وأضاف "هذا سيؤدي إلى إلحاق الملاحظات الرئيسية في الاتفاق وهذا ما تطلبه قوى التحالف المعارض التي تضم أكثر من 10 مجموعات من القوى السياسية بما فيها مجموعة المعتقلين السابقين". نقاط الاختلاف " نقور أشار إلى الاختلاف في مفوضية IBC المعنية بالولايات التي جاءت على أساس التنازل من قوى التحالف، وذلك لدفع عملية السلام والتوصل إلى اتفاق وكانت مشروطة بأربع ملاحظات مهمة " ونوه نقور بأن مواقف التحالف في نقاط الاختلاف معروفة لدى الوسيط السوداني وتتمثل في عدد الولايات البالغ 32 الذي جاء مخالفاً للمواد 6.1 و 15.2 و 15.3 من الفصل الأول من اتفاقية حل النزاع التي وقعت في عام 2015. كما أشار إلى الاختلاف في مفوضية IBC المعنية بالولايات التي جاءت على أساس التنازل من قوى التحالف، وذلك لدفع عملية السلام والتوصل إلى اتفاق وكانت مشروطة بأربع ملاحظات مهمة تتمثل في تشكيل مفوضية معالجة الولايات ال32 مع إكمال العمل بها في فترة أقصاها ما قبل الفترة الانتقالية. وأبان نقور بأن التحالف المعارض ركز على أن تكون قرارات المفوضية بتوافق الآراء أو بأغلبية بسيطة على أن تضم عضوية المفوضية كل الأطراف الجنوبيين وغير الجنوب سودانيين، وأن يكون قرار المفوضية هو القرار النهائي وملزم لكل الأطراف الجنوبية . ولفت إلى أنه في حال فشل مفوضية IBC في الوصول لقرار فإن الوضع الافتراضي سيكون على النحو المقرر له في الدورة 55 غير العادية التي عقدها مجلس وزراء خارجية ال"إيقاد" في مارس من العام 2016 بالعودة إلى الولايات العشر.