شرعت القوات المشتركة لمراقبة الحدود السودانية التشادية في التحقيق في الاشتباكات التي وقعت بين الجيش التشادي ومعارضي الحكومة، وأدت لوفاة 17 وإصابة أكثر من 20 شخصاً، وامتدت الاشتباكات حتى منطقة أم دخن في ولاية غرب دارفور. وزار الوفد العسكري منطقة أم دخن لمعرفة أبعاد النزاع. وكان فصيل من المعارضة التشادية رفض التفاوض مع حكومة بلاده وقام باشتباك مع القوات النظامية داخل الأراضي التشادية حيث امتدت آثاره داخل الأراضي السودانية. يذكر أن السودان وتشاد بدآ العمل في الطريق البري الرابط بين مدينتي الطينة السودانية والطينة التشادية، لتنفيذ بروتوكول التعاون الأمني بين البلدين لتجاوز أزمة الخلاف التي عصفت بعلاقات البلدين في السنوات الماضية.