قال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، إنه يتوقع من لبنان أن تدعم بلاده والمجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، في قضايا دارفور والموقف من المحكمة الجنائية، باعتباره أحد الأعضاء غير الدائمين في الدورة الحالية للمجلس. وتناول مستشار الرئيس السوداني خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في السراي الحكومي، العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة والأوضاع في المنطقة والسودان. ولفت المسؤول السوداني إلى ترؤس لبنان الشهر الجاري لمجلس الأمن واستمرار عضويته في المجلس لمدة سنتين كممثل للمجموعة العربية وأهمية هذا الدور، خصوصاً أن هناك عدة قضايا مطروحة للنقاش من قبل السودان في مجلس الأمن كمسألة دارفور واتفاقية السلام الشامل وعلاقاته مع محكمة الجنايات الدولية. تأكيدات قاطعة وتوقع إسماعيل من لبنان أن يدعم موقف السودان وموقف المجموعة العربية بعد أن شرح وجهة النظر السودانية من هذه القضايا، وقال: "لقد لمسنا تأكيداً قاطعاً من لبنان بالوقوف مع السودان ودعم قضاياه والالتزام بالموقف العربي الداعم للسودان". وأكد إسماعيل التضامن العربي القوي مع لبنان وسوريا في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، معتبراً أن هدف الاتهامات الإسرائيلية تمرير بعض الملفات كالعقوبات على سوريا والتهرب من المفاوضات مع الفلسطينيين. والتقى إسماعيل خلال زيارة رسمية للبنان كلاً من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين اللبنانيين العاملين في الأممالمتحدة.