قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، إن الدوائر الأجنبية تتوقع زيادة الاستقطاب السياسي في السودان بعد الانتخابات، وأن تأتي نتائج الاستفتاء بانفصال عدائي بين شمال السودان وجنوبه، بجانب تعثر خطوات السلام في دارفور. من جهة أخرى، أعلن المهدي عن برنامج لإعادة بناء الحزب على صعيديه السياسي وطائفة أنصار المهدي التي تشكل الأساس القاعدي للحزب. وأضاف المهدي الذي أمَّ المصلين يوم الجمعة بأمدرمان، أن حزب الأمة القومي سيعمل على إنشاء تحالف واسع مع كل القوى السياسية في السودان من أجل السلام العادل، ومن أجل ضمان الوحدة.