تعهد والي شرق دارفور، أنس عمر، بترقية وتطوير العملية التعليمية والتربوية في محليات الولاية كافة، داعياً إلى ضرورة إبراز قيم التكافل بين الناس، وإحياء روح النفير وسط الطلاب والمجتمع وتلمس حاجياتهم. وشدد عمر لدى زيارته للاتحاد العام للطلاب السودانيين، بالخرطوم، ولقاء المكتب التنفيذي، برئاسة المهندس عمار علاء الدين، على التركيز على تعزيز ثقافة العمل الطوعي في إعمار المدارس والتشجير وإصحاح البيئة. وتعهد بدعم كل خطط وبرامج اتحاد طلاب الولاية، فضلاً عن الإسهام في تشييد دار للاتحاد في شرق دارفور. من جهته، أكد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين على دعم طلاب شرق دارفور، عبر مشروعات تهيئة البيئة التعليمية لطلاب التعليم العام والعالي في الإجلاس والحقيبة والزي المدرسي. وامتدح علاء الدين ما شهدته الولاية من أمن واستقرار خلال الفترة السابقة، مؤكداً الإسهام في تأهيل وتدريب الأستاذ المدرسي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع تسيير عدد من القوافل التعليمية من المركز إلى الولايات، بمشاركة معلمين أكفاء. وأكد على خلق تنافس ثقافي ومنشطي كبير بين طلاب المحليات، للإسهام في تعزيز عملية جمع السلاح، ورتق النسيج الاجتماعي، والاهتمام بمجتمع الولاية عبر المحور الدعوي والتدريب الإنتاجي، للإسهام في زيادة الإنتاج.