سجّل نهر الدندر زيادة كبيرة في مناسيبه ووصلت يوم الثلاثاء إلى 14.40 متراً بزيادة بلغت 20 سنتمتراً عن منسوب الإثنين، وهدد ارتفاع المنسوب المناطق المجاورة للنهر بعد أن غمر مساحات زراعية وبستانية كبيرة، وتعدت المناسيب موسم فيضان 2012. ووجه معتمد محلية الدندر، عبدالعظيم آدم يوسف، رئيس غرفة الطوارئ بالمحلية المواطنين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خاصة القاطنين على ضفتي نهر الدندر حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وذلك للزيادات اليومية في مناسيب نهر الدندر. وقال يوسف في تصريح لوكالة السودان الرسمية للأنباء، إن غرفة الطوارئ وعبر اللجنة الفنية تعمل على التحوطات اللازمة لتفادي المخاطر التي تنجم عن الفيضان، بتقوية وتمتين الجسور الواقية للأحياء والقرى القريبة، بالإضافة إلى عمل الردميات في الطرق الحيوية خاصة الطريق الشرقي الذي يربط مناطق الإنتاج بالأسواق. ووفقاً لقراءات الثلاثاء بمحطة أبحاث نهر الدندر التابعة لوزارة الموارد المائية والري، أن المنسوب فاق المناسيب المسجلة في فيضان 2012 بالتمدد الأفقي. وقال إن الغرفة في حالة متابعة مستمرة على مدار الساعة، للوقوف على الأوضاع وحصر الخسائر في الممتلكات والمساحات الزراعية للمحاصيل التي غُمرت.