قال رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية في جنوب السودان، د. لام أكول أجاوين، إن اتفاقية السلام التي وقّعت من قبل أطراف النزاع في الجنوب بالعاصمة أديس أبابا، يوم الأربعاء، مرضية للمعارضة، بعد معالجة القضايا العالقة من قبل مجلس وزراء الإيقاد. وأشار أكول إلى أن مجلس وزراء الإيقاد وضع حلولاً مرضية للمسائل العالقة التي أثيرت من قبل المعارضة في الخرطوم مؤخراً، الشيء الذي جعلهم يوقعون على الاتفاق النهائي بأديس أبابا. وأوضح أنه تم تعديل النصاب القانوني للتصويت في تحديد عدد وحدود الولايات، مبيناً أنه سيتم تشكيل لجنة لترسيم حدود القبائل التي تضررت من تكوين 32 ولاية من قبل الرئيس كير. وأبان أكول في حوار مع راديو تمازج، أن الإيقاد قررت أن يظل النصاب القانوني في مجلس الوزراء 23 مع وجود ستة من الوزراء يمثلون المعارضة، مبيناً أن طرفاً واحداً لا يستطيع أن يشكّل نصاباً قانوناً في الفترة الانتقالية. وكشف القيادي بالمعارضة عن تنظيم ورشة عمل بعد أربعة أشهر في الفترة الانتقالية، لمناقشة أسس صياغة الدستور عن طريق المؤتمر الدستوري بحضور خبراء، مبيناً أن الحل لمسألة صياغة الدستور مرضٍ بالنسبة للمعارضة.