أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة د. سعد الدين إبراهيم خطة مشروع الإدارة المتكاملة والسليمة للمواد الكيميائية بتمويل استراتيجي لكل الدارسين والباحثين في هذا المجال يبلغ 120 ألف دولار عبارة عن إعداد لبنية تحتية للمشروع. وكشف إبراهيم في الورشة الافتتاحية لمشروع الإدارة المتكاملة والسليمة للمواد الكيميائية بالخرطوم يوم الإثنين عن جهود يبذلها خبراء البيئة في المجالات الصناعية والزراعية والصحية وكافة القطاعات التي تستخدم المواد الكيميائية بكثافة تفادياً للآثار البيئية الضارة الناجمة عنها. وقال إن السودان يفتقر للتنظيم والضبط في إدارة المواد الكيميائية بشكل متكامل بجانب ضعف القدرة على الاستجابة والامتثال للاتفاقيات الدولية التي صادق عليها في هذا المجال. وأوضح إبراهيم أن فترة المشروع عام ونصف، وتوقع أن تتبلور في نهايتها الرؤى حول نهج متكامل لإدارة المواد الكيميائية في السودان. الملوثات العضوية " وزير البيئة والتنمية العمرانية يقول إن الوعي البيئي على كل المستويات لا يتناسب مع الحجم الهائل من العلماء الذين يعملون في هذا المجال "وبالمقابل دعا مختصون شاركوا في الورشة إلى ضرورة التخلص من الملوثات العضوية الثابتة بطريقة حضارية إضافة إلى تكوين السودان لبرنامج وطني يعنى بالإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية. وأكد وزير البيئة والتنمية العمرانية د. أحمد بابكر نهار اهتمام الدولة بالبيئة بأنواعها ومشاكلها المختلفة، مشيراً إلى طرح المشاريع التي تعالج الملوثات وكيفية التخلص من النفايات. وقال لدى مخاطبته الورشة إن استعمال المواد الكيميائية أصبح يشكل مدخلاً أساسياً في كل القطاعات. ونبه نهار إلى الآثار الضارة بصحة الإنسان والحيوان والزراعة وكافة أنواع التنوع الحيوي، الأمر الذي يستوجب اتخاذ التدابير والتحوطات اللازمة لتقليل المخاطر وإزالتها. وأقر نهار بأن الوعي البيئي على كل المستويات لا يتناسب مع الحجم الهائل من العلماء الذين يعملون في هذا المجال.