كشف مدير مركز أبحاث "المايستوما"، أحمد الفحل، عن تردد 8500 مريض على المركز، وقال إن 30% من الإصابات بسبب البكتريا، و70% فطريات، وإن المرض ينتشر بكل ولايات السودان، ولكنه أكثر انتشاراً في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار. ولفت الفحل يوم الإثنين، في الورشة المتحركة للأطراف الصناعية لمرضى المايستوما، إلى أن المرض يصيب الأطفال والشباب، كاشفاً عن إصابة 70 مريضاً في قرية تعداد سكانها 2000 نسمة، وأن "المايستوما" يمكن علاجه إذا تم اكتشافه في مراحله الأولى. وأفاد أن المركز أقام حملة الأجهزة التعويضية مع الهيئة العامة للأجهزة التعويضية، ووزارة الصحة ولاية سنار لاستفادة 160 مريضاً على مرحلتين كل مرحلة 80 مريضاً، وأن الطرف الصناعي الواحد يكلف 3 ملايين جنيه. ونوه إلى قيام المركز بالعديد من الحملات العلاجية والجراحية، بالإضافة لمسح علمي وبحوث لأكثر من 5 سنوات، مبيناً أن "المايستوما" يصيب الإنسان في عمر الإنتاج وهو ذو تكلفة علاجية مرتفعة جداً والعلاج غير متوفر. وأضاف "الفحوصات غالية يتراوح الفحص الواحد من 3-4 آلاف جنيه وأغلب المرضى من الفقراء"، وأكد أن العلاج في المركز مجاني من الفحوصات حتى الأدوية. من جانبه أشار مدير عام الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين، اللواء معاش صلاح الدين محمد، إلى الشراكة مع مركز أبحاث "المايستوما" لتوطين العلاج بالداخل. وقال إنه قد تم إنشاء مراكز الورش في 5 ولايات وتزويد 85 من المعاقين بمرض "المايستوما" بأطراف صناعية، ولفت إلى انخفاض قائمة الانتظار من 6 آلاف إلى 4 آلاف معاق.