أكد والي الشمالية رئيس المؤتمر الوطني، ياسر يوسف، على ضرورة قيادة نفرة رسمية وشعبية لإصلاح ما تم تخريبه جراء الاحتجاجات الأخيرة، داعياً منسوبي حزبه لتفعيل الوجود السياسي، ووضع ترتيبات أمنية وسياسية، وتطبيق القانون وفرض هيبة الدولة. واتهم يوسف خلال مخاطبته لقاء هياكل الحزب، بحضور وفد أمانة الشمال بالمؤتمر الوطني بالمركز، دوائر وتنظيمات سياسية خارجية وداخلية بافتعال الأحداث الأخيرة جراء الاحتجاجات التي شهدتها كل من دنقلا ومروي، تسببت في مقتل اثنين وأعمال تخريبية واسعة طالت مرافق عامة وخاصة. وأشار إلى مواصلة حكومته في تنفيذ البرامج والمشروعات دون الالتفات للوراء، مضيفاً أن حكومته وقعت جملة من العقود لصالح مشروع تجميل مدن الولاية بأكثر من 100 مليون جنيه. من جانبه، أكد أمين أمانة الشمال بالمؤتمر الوطني المركزي، عبدالرحيم عمر، أن الاحتجاجات هي مخطط عدواني يستهدف أمن واستقرار الوطن بأكمله، واصفاً إياها بحرب المؤسسات. وأشار عبدالرحيم إلى أن السودان ورث عبر الحكومات المتعاقبة أكثر من 80 مليار دولار كديون على الدولة منذ العام 1956، داعياً الجميع لتفويت الفرصة على المتربصين ودعاة الفتنة والخراب.