أعلنت الطريقة الختمية الرافد الديني للحزب الاتحادي الديمقراطي دعم ومساندة جهود رئيس الجمهورية المشير البشير، في تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد. والتقى وفد من خلفاء الختمية برئاسة محمد حسن الميرغني مساعد أول الرئيس، البشير، ببيت الضيافة مساء الأحد. وامتدح البشير مواقف مولانا محمد عثمان الميرغني وحزبه منذ توقيعه اتفاقية القاهرة مع الحكومة وظل ثابتاً لم يتغير ولم يتبدل في مواقفه، وحيا جهود السيد محمد الحسن الميرغني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لوقفته لتجاوز البلاد هذه المرحلة. وقال البشير رغم الصعوبات والغلاء والندرة في بعض السلع إلا إن ذلك يهون في مقابل أمن واستقرار البلد، واعتبر وقوف الطريقة الختمية بأنه وقوف مع الوطن وليس الحكومة. وأشار إلى أن السودان كان على رأس سبع دول كان مقرر تدميرها، حيث تم تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن لكن الله حفظ السودان وأهله لتمسكهم بوعيهم وعقيدتهم وعزتهم، حيث لا يشبههم اللجوء أو الإغاثات. وأعلن قادة وخلفاء الطريقة الختمية دعمهم ومساندتهم لرئيس الجمهورية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف استقرار البلاد، وأكد ممثل خلفاء الطريقة الختمية محجوب عبدالقادر وقوف الطريقة مع السيد رئيس الجمهورية خطوة بخطوة لرفعة البلاد وتحقيق طموحات وتطلعات أهلها في تحكيم شرع الله ومرضاته، وأن لا يخشى في الحق لومة لائم. وشدد على أنهم وقادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ساعداً أيمن للسيد الرئيس لما يرضي الله وخير البلاد والعباد.