حمّل والي ولاية غرب دارفور جعفر عبدالحكم، حركة العدل والمساواة مسؤولية الصراعات الأهلية في جنوب ولايته والتي أودت بحياة عدد من الأشخاص، وأعلن أواخر الشهر المقبل موعداً لعقد صلح بين قبيلتي المسيرية والنوايبة. وقال والي ولاية غرب دارفور، إن التشكيل الجديد لحكومته جاء ملبياً لمتطلبات المرحلة القادمة في السلام والاستقرار، وأشار إلى أن الأمن يشكل أهم محاور برنامج حكومته، بجانب الاهتمام بالأوضاع الإنسانية خاصة تلك التي نجمت عن الصراعات القبلية الأخيرة في جنوب الولاية. ونوّه الشرتاي عبدالحكم إلى أن هناك 90 ألف نازح موزعين على محليات الولاية الست، وأكد أن السلطات المركزية أعلنت عن دعم أجهزة الشرطة بالولاية للقيام بدورها. وكان والي ولاية غرب دارفور أصدر اليوم الخميس عدداً من القرارات عين بموجبها كلاً من محمد حسب الله أكو رئيساً لديوان المظالم والحسبة بالولاية، وعبدالكريم حسن هارون أميناً عاماً للتخطيط الاستراتيجي، وعبدالعزيز أبكر حسن مفوضاً لمفوضية الأراضي.