قال سفير السودان بتشاد عبدالله الشيخ، إن منع الحكومة التشادية دخول زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم إلى أراضيها يمثل دليلاً صادقاً على التطور الإيجابي الذي وصلت إليه علاقات البلدين، وتعد دعماً لمنبر مفاوضات الدوحة. وأضاف السفير أن الجميع اقتنع حالياً بجدية السلطات السودانية والتشادية وإيمانها بأنه لا سبيل لاستقرار البلدين إلا بتنفيذ الاتفاقيات المشتركة، وإزالة كل العوائق التي تقف أمام التواصل الذي تفرضه عوامل التاريخ والجغرافيا. ووصف السفير الخطوة التشادية بأنها تمثل دعماً لمنبر الدوحة الذي يمكن أن تحل فيه أزمة دارفور، وزاد: "لا خيار غير المفاوضات لتحقيق السلام ولا مبرر لمواصلة الحرب". وكانت تشاد رفضت السماح لخليل إبراهيم دخول أراضيها واحتجزته. وقال متحدث باسم حركة العدل إن السلطات التشادية صادرت جوازات سفر مرافقيه، وأمروه بالعودة إلى طرابلس التي قدم منها عبر طائرة الخطوط الأفريقية.