شكل جهاز الأمن والمخابرات الوطني لجنة تحقيق برئاسة "فريق أمن" للتحقيق في قضية وفاة المعلم أحمد الخير عوض الكريم بمنطقة خشم القربة. وأكد الجهاز أنه لن يتردد في محاسبة أيٍّ من منسوبيه في حال وجود تجاوزات بعيداً عن العصبية المهنية. وأكد بيان صادر من إعلام الجهاز، أن مؤسسة الجهاز عرفت بالتماسك والحزم والجدية والانضباط التام في أداء مهامها بعيداً عن أي تجاوزات للقانون والأعراف السودانية المرعية، وفي الحالات النادرة التي تقع فيها تجاوزات فإن الجهاز لن يتردد في محاسبة أي عضو. وشدد الجهاز على أنه كمؤسسة وطنية رسمية معروفة، وسيبقى إن شاء الله يؤدي عمله ومهامه بمهنية واحترافية والتزام تام بالقانون الذي هو الحاكم والضابط لكل تصرفات وتحركات عضوية الجهاز. وأوضح الجهاز أن المعلم المتوفي وعدد من المعتقلين بجانب أعضاء الجهاز تناولوا وجبة غداء يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى ظهور مبادئ تسمم ونقلوا إلى كسلا والتي توفي فيها المعلم. وأشار البيان إلى أن الطبيب المعالج بقسم الطوارئ بمستشفى كسلا أفاد أنه بالكشف وبحضور أقرباء المعلم المتوفي على الجثمان وُجدت كافة الأجهزة والأعضاء سليمة، وأن هناك كدمات خارجية على الظهر. وأضاف البيان أنه نسبة لعدم وجود اختصاصي تشريح بكسلا تم تحويل الجثمان لمستشفى القضارف بحضور ذويه وجاء تقرير تشريح القضارف مطابقاً لتقرير طوارئ كسلا من حيث سلامة الأجهزة والأعضاء، وأن هناك كدمات متفرقة بجسمه وخاصة الظهر.