دعا مشاركون في ورشة "العلاقات الحدودية بعد اتفاقية السلام.. التحديات وفرص التعايش" لبذل مزيد من الجهود من قبل الحكومة المركزية وحكومة الجنوب لتعزيز العلاقات الحدودية بين المجموعات السكانية القاطنة بالولايات الشمالية والجنوبية مهما كانت نتيجة الاستفتاء. وطالب المشاركون في الورشة التي أقامتها منظمة "كونكورديس إنترناشيونال" البريطانية بالتعاون مع مركز دراسات السلام بجامعة جوبا، بضرورة الاتفاق بين المزارعين والرعاة في الجانبين لتحديد المسارات مع ضمان الحريات الأربع: التنقل والإقامة والتملك والحركة، بالإضافة لحرية التجارة وحركة السلع وتشجيع التجارة الحدودية، مع إزالة الرسوم الجمركية والضرائبية وإقامة أسواق مشتركة بإشراف الإدارة الأهلية. وأكدت التوصيات التي خرجت بها الورشة على أهمية ابتعاد القوات المسلحة والجيش الشعبي عن المناطق الحدودية مع نشر قوات الشرطة فقط على الشريط الحدودي، ودعت التوصيات إلى توفير الخدمات الضرورية من مياه شرب وكهرباء وطرق ومراكز صحية وخدمات بيطرية للمجموعات الحدودية في الجانبين.