قال لواء منشق إن ثلاثة من كبار الضباط الذين استقالوا من الجيش الشعبي "جيش جنوب السودان" بسبب مزاعم تزوير في الانتخابات العامة، ينسقون هجمات في الإقليم المنتج للنفط، لكن الجيش الشعبي قلل من شأن هذا التهديد. وقال جورج أتور وهو ضابط برتبة لواء شكا من التزوير بعد أن خسر في الانتخابات التي جرت في أبريل، إن الجنوبيين غير راضين عن ما حدث أثناء الانتخابات. وأضاف قائلاً إن كثيرين انضموا إليه وإن من بينهم العقيد جالواك جاي وديفيد ياوياو، وإن هناك آخرين في مناطق أخرى. ونفذ ياوياو الذي قال ل"رويترز" إنه ينسق عمليات مع أتور، هجوماً في ولاية جونقلي منذ أسبوع مما اضطر الأممالمتحدة إلى إجلاء عشرة من موظفيها. وأكد جيش جنوب السودان إن جاي هاجمه في ولاية الوحدة يوم 28 من مايو. حوادث متفرقة وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كول ديم كول، إن قائد الميليشيا جالواك جاي جاء وهاجم موقعهم، مضيفاً أن جندياً واحداً فقط أصيب بجروح لكنهم عثروا على جثتي اثنين من المهاجمين وأخذوا أربعة أسرى. وقال كول إن جاي هارب وإن جنوده البالغ عددهم 360 جندياً متفرقون وإن القوات الموالية تبحث عن أتور، وقال إنهم ينصحونه بالاستسلام وإذا قاوم فإنه سيتم إلقاء القبض عليه بأية وسيلة. وقال كول إنه في حوادث منفصلة قتل ثمانية أشخاص وأصيب 27 في ولاية البحيرات عندما تدخل الجيش الشعبي لتحرير السودان لإنهاء اشتباكات قبلية بشأن غارات انتقامية تتعلق بالماشية. وقال كول إن الشبان المحليين في القرية أطلقوا النار على الفور على قواتهم بينما كانوا ما زالوا في الشاحنات وإن القوات نزلت وبدأت تدافع عن نفسها. وأثارت هجمات المنشقين والاشتباكات القبلية والمظاهر الأخرى لانعدام الأمن بجنوب السودان مخاوف من أن يمتد الصراع إلى دول مجاورة في شرق أفريقيا.