قال لواء منشق إن ثلاثة من كبار الضباط الذين استقالوا من جيش جنوب السودان بسبب مزاعم تزوير في الانتخابات العامة ينسقون هجمات في الإقليم المنتج للنفط لكن الجيش قلل من شأن هذا التهديد. ويجري السودان استفتاء على انفصال الجنوب في يناير ومعظم المحللين يعتقدون أن هذه المنطقة ستختار الاستقلال. وأثارت هجمات المنشقين والاشتباكات القبلية والمظاهر الأخرى لانعدام الأمن مخاوف من أن يمتد الصراع إلى دول مجاورة في شرق إفريقيا. وقال جورج اتور أمس -وهو ضابط بارز برتبة لواء شكا من التزوير بعد أن خسر في الانتخابات التي جرت في أبريل- ولاذ بالفرار يوم 30 من أبريل: إن الجنوبيين غير راضين عما حدث أثناء الانتخابات. وأضاف قائلا إن كثيرين انضموا إليه وأن من بينهم العقيد جالواك جاي وديفيد ياوياو وأن هناك آخرين في مناطق أخرى. ونفذ ياوياو الذي قال لرويترز إنه ينسق عمليات مع اتور هجوما في ولاية جونقلي منذ أسبوع مما اضطر الأممالمتحدة إلى إجلاء عشرة من موظفيها. وقال جيش جنوب السودان إن جاي هاجمه في ولاية الوحدة يوم 28 من مايو. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كول ديم كول إن قائد الميليشيا جالواك جاي جاء وهاجم موقعهم مضيفا أن جنديا واحدا فقط أصيب لكنهم عثروا على جثتي اثنين من المهاجمين وأخذوا أربعة أسرى. وقال كول إن جاي هارب وأن جنوده البالغ عددهم 360 جنديا متفرقون وأن القوات الموالية تبحث عن أتور. وقال إنهم ينصحونه بالاستسلام وإذا قاوم فإنه سيتم إلقاء القبض عليه بأي وسيلة. وقال كول إنه في حوادث منفصلة قتل ثمانية أشخاص وأصيب 27 في ولاية البحيرات عندما تدخل الجيش الشعبي لتحرير السودان لإنهاء اشتباكات قبلية بشأن غارات انتقامية تتعلق بالماشية. وقال كول إن الشبان المحليين في القرية أطلقوا النار على الفور على قواتهم بينما كانوا ما زالوا في الشاحنات وأن القوات نزلت وبدأت تدافع عن نفسها. المصدر: الشرق 2/6/2010