قال نائب رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، الفريق ركن ياسر العطا، إن المجلس لن يخضع لأي ابتزاز سياسي أو ضغوط إقليمية أو غيرها. واتهم جهات في أقصى اليسار وفلول النظام بإعاقة عملية التفاوض وإفشال أي اتفاق. وكشف في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة السياسية بالقصر الجمهوري مساء الخميس، عن رصد المجلس لمخططات فتنة داخل المنظومة العسكرية واستقطاب وتجنيد لتحقيق أغراض بعينها، فضلاً عن استهداف ممنهج لتفكيك الأجهزة الأمنية بالبلاد. وقال العطا إن المجلس العسكري الانتقالي همه مجابهة أي عمل مضاد للثورة حتى تحقق أهدافها، بجانب قيام مفوضية وقانون للانتخابات ووضع مسودة دستور دائم يفضي إلى إصلاح الدولة ومحاربة الفساد، وفي المقابل كانت تسود في الطرف الآخر روح الإقصاء والتجبر والتهديد بالتصعيد. وأشار إلى أن الشروط التي وضعتها قوى إعلان الحرية والتغيير لا تعني المجلس العسكري إطلاقاً، معرباً عن أمله في تهيئة مناخ إيجابي لمسيرة التفاوض حتى يمضي إلى غاياته وأضاف قائلاً "شروط الحرية والتغيير بمثابة متاريس أمام التفاوض".