وجهت نيابة مكافحة الفساد، الأحد، تهماً للرئيس المخلوع عمر البشير، تحت مواد النقد الأجنبي والثراء الحرام ومخالفة أمر الطوارئ وحيازة نقد سوداني يتجاوز المسموح به. ونُقل البشير من سجنه إلى النيابة، في أول ظهور له منذ إقالته في أبريل. وتم توجيه التهم بحضور الرئيس المخلوع شخصياً وممثلي الدفاع على رأسهم أحمد إبراهيم الطاهر ومحمد الحسن الأمين وهاشم أبوبكر الجعلي . ونُقل الرئيس المخلوع عمر حسن البشير من سجنه إلى النيابة العامة المكلفة بقضايا الفساد في الخرطوم. وقال مصدر مسؤول من النيابة لوكالة السودان للأنباء، إنه تم إخطار الرئيس المخلوع بحقه في استئناف التهم خلال أسبوع من الآن لوكيل أول النيابة، وأنه في حال رفض الاستئناف، يستأنف لوكيل النيابة الأعلى الذي يعتبر قراره نهائياً قبل أن يحال الملف للمحكمة المختصة. وأكد الناطق الرسمي للشرطة، العميد شرطة عمر عبدالماجد في بيان صحفي، أنه تم في الثالثة من ظهر الأحد نقل الرئيس السابق ضمن قوة وحراسة أمنية مشددة من سجن كوبر إلى نيابة مكافحة الفساد، حيث خضع لإجراءات التحقيق بواسطة النيابة المختصة ومن ثم تم نقله لسجن كوبر بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.