قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيطر على السفينة الإيرلندية راشيل كوري التي تحمل مساعدات إنسانية ومتضامنين مع قطاع غزة دون اللجوء إلى العنف، وإن قواته صعدت على متن السفينة وهي تقودها الآن إلى ميناء أسدود. وكان الناطق العسكري الإسرائيلي قد قال إن سفينة الإمدادات الإيرلندية راشيل كوري تجاهلت طلب زوارق البحرية الإسرائيلية بالتوجه إلى ميناء أسدود والتوقف عن إبحارها نحو قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي المقدمة آفيتال ليبوفيتش يوم السبت إن القوات الإسرائيلية ستعتلي السفينة التي تقل مساعدات ونشطاء إذا واصلت رفضها تحويل مسارها بعيداً عن قطاع غزة، وتابعت: "إذا لم يتركوا أمامنا أي خيار فسنضطر لاعتلاء السفينة". وقالت مصادر إسرائيلية إن سلاح البحرية قد أجرى اتصالاً مع ربان السفينة عندما كانت على بعد مائة كيلومتر شمال شرقي قطاع غزة وأمرها بأن لا تدخل المياه الإقليمية للقطاع لأنها منطقة عسكرية مغلقة تخضع لحصار بحري. وانطلقت "راتشيل كوري" من جزيرة مالطا يوم الإثنين، وعلى متنها خمسة عشر من المعنيين بحقوق الإنسان، من بينهم الإيرلندية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1976 ميريد كوريجان مجواير.