كشف عضو المجلس العسكري، الفريق أول صلاح عبد الخالق، يوم الجمعة أن رئاسة مجلس السيادة للفترة الانتقالية الأولى، سيتولاها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وسيكون الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائبه في المجلس. وقال عبد الخالق في حديث صحفي لوكالة "سبوتنيك"، الجمعة سيتم تعين بقية الأعضاء ال(3) من العسكريين، مباشرة من قبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان"، وذكر، أنه سيتم الإعلان عن أسماء العسكريين الثلاثة يوم تشكيل مجلس السيادة. وأكد عبد الخالق، أن العسكريين سينفذون جميع البنود، التي تم الاتفاق عليها خلال الفترة الانتقالية، على رأسها تهيئة البلاد للانتخابات القادمة، انجاز عملية السلام خلال ال6 أشهر الأولى للفترة الانتقالية، مشيراً الى وجود اطراف أخرى وحركات مسلحة، مبيناً أن الأشهر الأولى لأجل عودة النازحين واللاجئين واستيعاب المحاربين بالحركات المسلحة. وفي ما يتعلق برفض ملاحظات الجبهة الثورية المكونة من الحركات المسلحة والحركة الشعبية، للاتفاقية الدستورية، بسبب عدم تضمين وثيقة أديس أبابا لاتفاقية الإعلان الدستوري، قال عبدالخالق "لا يمكن تضمين وثيقة أديس بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير، لأن الوثيقة الدستورية صغيرة وفترتها قليلة وليس بالإمكان شمل جميع قضايا السلام في الوثيقة الدستورية". ونبه عبد الخالق الى أن الوثيقة الدستورية عبارة عن اتفاق سياسي للتشكيل حكومة لفترة انتقالية، وان موضوع تحقيق السلام مسألة شائكة تحتاج لتفاصيل وفترة طويلة، وتوقع أن تتحقق عملية السلام خلال ال6 شهور الأولى للفترة الانتقالية، لأن زوال النظام السابق سيحل 90 % من مشكلات السودان.