أبلغت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور في العاصمة القطرية الدوحة وفدي الحكومة وحركة التحرير للعدالة بعقد جلسة رسمية اليوم الإثنين لوضع منهجية وجدول المفاوضات، وعقدت لقاءات منفصلة يوم الأحد مع الأطراف طرحت من خلالها الرؤية التفاوضية. ووصل رئيس وفد الحكومة د. أمين حسن عمر وعشرة آخرون إلى الدوحة ليرتفع عدد الوفد إلى 19 مفاوضاً حكومياً. وقال نائب الأمين العام لحركة التحرير للعدالة هاشم حماد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الوساطة طرحت في اللقاءات تأكيدها على مواصلة المفاوضات من دون النظر إلى حركة العدل والمساواة والأطراف التي لم تنضم للمفاوضات. وشدد على أن الحركة لن تتأثر بمواقف العدل والمساواة وستستمر في التفاوض مع الوفد الحكومي. ثقل في دارفور " نائب الأمين العام لحركة التحرير والعدالة يقول إن ما تبقى من حركات مجموعة خارطة الطريق لا تمثل ثقلاً بدارفور ولا تأثيراً في مفاوضات الدوحة خاصة بعد انضمام حركة تحرير السودان بقيادة إسماعيل ريفا لحركة التحرير والعدالة وتنصيبه نائباً للسيسي لشؤون المخابرات " ورأى نائب الأمين العام لحركة التحرير والعدالة أن ما تبقى من حركات مجموعة خارطة الطريق لا تمثل ثقلاً بدارفور ولا تأثيراً في مفاوضات الدوحة خاصة بعد انضمام حركة تحرير السودان بقيادة إسماعيل ريفا لحركة التحرير والعدالة وتنصيبه نائباً للسيسي لشؤون المخابرات. وتوقع انضمام حركة العدل والمساواة الديمقراطية بقيادة إدريس أزرق ومجموعة بابكر محمد عبدالله مع انطلاق المفاوضات. وأكد حماد اكتمال الاستعدادات كافة بحركة التحرير للعدالة لدخول جولة المفاوضات الحالية من خلال تجهيزها لملفات التفاوض الخاصة بالترتيبات الأمنية والسلطة والثروة والمصالحات واللاجئين والنازحين بجانب الأرض والحواكير. وطالب نائب الأمين العام لحركة التحرير للعدالة الوساطة المشتركة بأهمية إشراك المجتمع الدارفوري باعتباره الأساس في قضية الإقليم.