أعلن المدير العام لشركة أرياب للتعدين د. محمد أبوفاطمة عبدالله أن الشركة تخطط لتنفيذ مشروع استخلاص الذهب من النفايات وكبريتات النحاس بتكلفة تبلغ 120 مليون دولار، واصفاً التعدين العشوائي بأنه يشكل مهدداً وهاجساً أمنياً للشركة. وقال في منبر وكالة السودان للأنباء يوم الثلاثاء إن خطة الشركة للعام 2012 2017م تركز على استغلال الذهب الموجود في كبريتات النحاس وإنتاج الذهب من النفايات. وأوضح أن هنالك 10 مواقع تجرى الدراسة حولها، داعياً لايقاف التعدين العشوائي الجاري حالياً بعدد من المناطق. وبالمقابل دافع ممثل شركة البركات للتعدين عماد الدين فرغلي عن التعدين العشوائي، وطالب بتسميته بالتعدين التقليدي. وأشار إلى أنهم بدأوا التنقيب عشوائياً قبل تشكيل الشركة وأنتجوا كميات مقدرة من الذهب. شركة للصاغة " الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وضعت عدة إجراءات لتنظيم عمليات التنقيب الفردي والعشوائي للذهب لخفض المخاطر الناتجة عن التعدين غير المنظم " ومن جهته، كشف ممثل الصاغة خضر محمد تبيدي عن مشروع شركة تضم كافة الصاغة للعمل في تعدين الذهب. واعتبر الكميات الواردة من مناطق التعدين العشوائي بأنها كبيرة ولها تأثير في استقرار أسعار الذهب. وأوضح أن ارتفاع سعر الدولار أدى لارتفاع سعر الذهب فضلاً عن الارتفاع العالمي للأسعار. وفي السياق ذاته وضعت الهيئة العامة للأبحاث الجيولجية عدة إجراءات لتنظيم عمليات التنقيب الفردي والعشوائي للذهب. وقال مدير عام الهيئة د. يوسف السماني في المنبر إن السياسات من شأنها تعزيز الحماية الصحية للأفراد الذين يقومون بالتنقيب إلى جانب تنظيم الاستثمار عبر ما أسماه "تنظيم الاستثمار عبر التعدين الصغير". وأشار في تصريح للشروق إلى أن التعدين غير المنظم نجم عنه تراجع العائدات المالية للدولة وتلوث المياه وصعوبات للشركات الاستثمارية الكبرى. وأوضح أن السياسات الجديدة ستعمل على خفض المخاطر الناتجة عن التعدين غير المنظم.