فتح أربعة دبلوماسيين أمريكيين، حسابات في مصرف بالسودان للمرة الأولى منذ عقود، في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية إلى السودان في ظل المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد، وفق "فرانس برس". وقالت مساعدة رئيس بعثة السفارة الأمريكية في الخرطوم، إيلين ثوربرن، للوكالة الفرنسية "رفعنا العقوبات الاقتصادية في 2017 ونريد أن نظهر أن السودان منفتح على الأعمال وأن المصارف الدولية والشركة مرحب بها مجدداً هنا". وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية التي فتحت وثلاثة دبلوماسيين آخرين حسابات في بنك الخرطوم، أن هذه المبادرة اتخذت في اللحظة المناسبة نظراً لتولي الحكومة الانتقالية مهامها في سبتمبر والتغييرات التي قامت بها. ورفعت واشنطن الحظر الذي فرض لعقود على السودان في 2017، لكنها أبقت البلاد على لائحتها للدول المتهمة بدعم الإرهاب مما يضر، حسب القادة السودانيين، بالتنمية الاقتصادية ويبعد المستثمرين الأجانب.