تسعى غرفة عمليات خاصة بأصحاب المصلحة في قطاع الثروة الحيوانية لحصر المتضررين والأضرار المباشرة وغير المباشرة من عملية توقف صادر الماشية، والعمل على تغيير الصورة النمطية عن القطاع ووضعه بمكانه الصحيح في أعلى سلم أولويات الدولة. واطلع وزير الثروة الحيوانية والسمكية د.علم الدين عبدالله أبشر، يوم الخميس، على الخطوات التي اتخذتها الغرفة في دعم مجهودات الدولة في تسريع الإعلان النهائي عن محاصرة والسيطرة على مرض حمى الوادي المتصدع الذي ظهر في بؤر صغيرة بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل وترتيبات إعادة فتح باب الصادر للدول المستوردة للمواشي واللحوم السودانية. وأبلغ الأمين العام للغرفة د. خالد المقبول، وكالة السودان الرسمية للأنباء "سونا"، أن أعضاء الغرفة أكدوا خلال اجتماع الوزير معهم استعدادهم وجاهزيتهم لبذل الجهود لمعالجة تداعيات قرار توقف الصادرات. أمراض الحيوان " من مهام غرفة العمليات حصر المتضررين والأضرار المباشرة وغير المباشرة والسعي لجبر الضرر، والسعى لتنظيم القطاع وإعادة تأهيله للتعافي من الأضرار التي لحقت به " وأوضح المقبول أن الوزير اطمأن على النهج الذي اتبع من قبل الوزارة للقضاء على الأمراض التي تصيب الحيوان. وأشار إلى أن الاجتماع أكد على أهمية تبادل المعلومات وتسريع الإجراءات المتعلقة بإعادة الصادر والسيطرة والقضاء على أمراض الخريف. وقال المقبول إن غرفة العمليات سعت لحصر المتضررين والأضرار المباشرة وغير المباشرة للمصدرين، والسعي في جبر الضرر، والعمل على تغيير الصورة النمطية عن القطاع ووضعه في مكانه الصحيح في أعلى سلم أولويات الدولة. ويشار إلى أن غرفة العمليات كونت الثلاثاء الماضي عقب الاجتماع التفاكري الأول حول تداعيات توقف صادرات الماشية واللحوم السودانية الذي نظمته غرفة الماشية واللحوم والمسالخ باتحاد أصحاب العمل. ومن مهام الغرفة حصر المتضررين والأضرار المباشرة وغير المباشرة والسعي لجبر الضرر، والسعى لتنظيم القطاع وإعادة تأهيله للتعافي من الأضرار التي لحقت به.