قتل أكثر من 40 شخصاً، الجمعة، في بغدادوجنوبالعراق، مع استئناف الاحتجاجات التي أسفرت منذ مطلع أكتوبر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً. وقتل 11 متظاهراً حرقاً بعد إضرام النار بمقر منظمة بدر، أكبر فصائل الحشد الشعبي في مدينة الديوانية. وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها استخدام للرصاص الحي، منذ مساء الخميس، بعدما استؤنفت الاحتجاجات التي أسفرت مطلع الشهر الحالي عن مقتل 157 شخصاً، غالبيتهم بالرصاص الحي، وفق وكالة "فرانس برس". وارتفعت حصيلة القتلى بين المتظاهرين إلى 30 شخصاً، الجمعة، في العراق، بينهم ثمانية في بغداد، حسب ما أعلنت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان. وقتل نصف هؤلاء بالرصاص الحي في جنوب البلاد، حيث حاول متظاهرون اقتحام أحد مقار "عصائب أهل الحق"، أحد أبرز فصائل «قوات الحشد الشعبي»، حسب ما نقلته الوكالة الفرنسية عن مصادر أمنية وطبية. ومن بين القتلى أيضاً، ثلاثة في مدينة البصرة النفطية في جنوب البلاد، التي شهدت العام الماضي أسبوع عنف مماثلاً. ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة، الانتهاكات الكبيرة من قبل قوات الأمن لحقوق الإنسان في العراق، قائلاً: "بحسب أولى استنتاجاتنا من المؤكد حصول انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان لا بد من إدانتها بشكل واضح".