طالبت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، يوم الإثنين، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المُنشطة، بتعليق تكوين حكومة انتقالية في موعدها، حال فشلهم في القضايا العالقة التي تعرقل تشكيل الحكومة. وأعلنت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، والحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة، لام أكول، مقاطعتها لتشكيل حكومة انتقالية في 12 نوفمبر، دون تكوين جيش موحد، وحل قضية عدد الولايات وحدودها. لكن حكومة الرئيس سلفاكير، بدورها أعلنت أنها ستقوم بتشكيل الحكومة الانتقالية بناءً على توصية وفد مجلس الأمن الدولي، الذي زار جوبا في ال20 من هذا الشهر للدفع بعملية السلام. وقال الأسقف، جاستن بادي أراما، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، في تصريح لراديو (تمازُج)، إن الكنيسة تدعو إلى "تعليق" تكوين حكومة انتقالية حال عدم توصل الأطراف إلى الحل بشأن المسائل العالقة مع حلول 12 نوفمبر المُقبل. وتابع "إذا كان هناك فكرة عن وجود قضايا عالقة لم يتم حلها يجب الاتفاق عليها وتعليق تكوين الحكومة، ومن ثم حل المسائل العالقة وتكوين حكومة تحقق السلام لوقف إراقة الدماء مُجدداً". وأبان الأسقف بادي، في حديثه أن تكوين حكومة انتقالية غير شامل، يعني استمرار النزاع وزيادة معاناة المواطنين في جنوب السودان .