انتقل إلى جوار ربه الإعلامي المخضرم محمد ورداني حمادة، والذي التحق بالإذاعة السودانية منذ العام 1967 باعتباره أول الجامعيين الذين ينضمون للإذاعة، وتتلمذ على يديه العديد من الإعلاميين، وشارك في تقديم العديد من البرامج المميزة ونشرات الأخبار. ولد ورداني بمدينة الخرطوم بحري حلة حمد، ودرس المراحل المختلفة بها حتى أكمل تعليمه الجامعي متخرجاً في جامعة القاهرة كلية الآداب، ثم التحق بالإذاعة السودانية عام 1967، حيث كان من أوائل الجامعيين الذين يلتحقون بالإذاعة وعمل في تحرير الأخبار. ويعد محمد ورداني حمادة من الرعيل الأول الذين أسسوا لتحرير الخبر الإذاعي بإذاعة أمدرمان، وتدرب على يديه العديد من الأجيال ومنهم الذين يعملون حتى اليوم، وكان مذيعاً قارئاً لنشرة الأخبار، حيث يتميز بصوت متفرد شق عنان السماء عبر هنا أمدرمان، واشتهر بنشرة الثانية عشرة ظهراً حين يعلنها بصوته بعبارة "انتصف النهار في أمدرمان"، كان يمشي بين زملائه بخلق حسن دمث الأخلاق طيب المعشر.